أخبار وتقارير

تصاعد الخلافات بين هادي وصالح وتوقف وساطات رأب الصدع و أحمد علي يعود من الامارات بدون اذن هادي

يمنات – الوسط
لايزال تصاعد الخلاف بين رئيس الجمهورية ورئيس المؤتمر يلقي بظلاله على أداء حزب المؤتمر الذي يعاني انقسام قياداته بين الرجلين مع استئثار الأخير بالعدد الأكبر من أعضاء العامة واللجنة الدائمة التي يتم التلويح بانعقادها لاختيار أمين عام جديد كلما اشتدت الخلافات.
وفيما توقفت الوساطات القيادية المؤتمرية عن محاولاتها رأب الصدع والجمع بين الرجلين بعد رفض هادي الحديث عن مسالة الجمع بينهما لحلحلة الخلافات، مثلت عودة السفير أحمد علي عبد الله صالح إلى اليمن من الإمارات وبقاؤه إلى اليوم مشكلة تضاف إلى المشاكل القديمة باعتبار أن الرئيس يرمي بتبعات تصرفات الابن على الأب.
وبحسب مصادر وثيقة للوسط فإن أحمد علي عاد إلى صنعاء بداية الشهر الحالي لحضور زفاف أخيه رغم أن الرئيس لم يأذن له بعد أن أبلغته الخارجية بالطلب وهو ما ازاد غضب الأخير.
وبحسب مصادر في السفارة اليمنية في أبو ظبي فإن الخارجية لم تفي بالالتزامات تجاه السفارة والمتمثلة باعتماد مبالغ للترميم وأثاث بالإضافة إلى سيارتين للسفارة.
وكدلالة على التصعيد دعا صالح هادي أو باسندوة إلى مناظرة تلفزيونية. مؤكدا «أنا مستعد في أقرب وقت ممكن، ولو خلال 24 ساعة أو 48 ساعة، نتفق من خلاله على الزمان والمكان، مع الجميع بمن فيهم فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، ودولة رئيس الوزراء، محمد سالم باسندوه».
وأضاف «كل نقاش سياسي، مفتوح وعلني يصب لمصلحة الوطن، ويجب أن يمتلك الجميع كل الشجاعة دون التجريح والإساءة والشتم، الذي يسيء للنقاش، ولا يفيد أحدا، ولكن في إطار العمل السياسي أو الدبلوماسية السياسية».
إلى ذلك أكد مصدر قيادي في المؤتمر للوسط أن الأمر داخل المؤتمر لم يعد يحتمل التذبذب في المواقف من أي كان وبالذات من قبل القيادات العليا مشيرا إلى أن الأسابيع القادمة ستشهد حلولا جذرية بما يؤدي إلى تفعيل المؤتمر واستمراره.

زر الذهاب إلى الأعلى